الفرق بين الطبيب النفسي والإخصائي النفسي يعتمد على معرفة طبيعة دراسة كل شخص منهما واختصاصاته، بالنسبة للطبيب فهو دارس للطب النفسي في إحدى كليات الطب.
ويتميز بالآتي:
الطبيب تدرب في مستشفيات متخصصة في علاج الأمراض النفسية .
يمكن للطبيب النفسي تشخيص الأمراض والاضطرابات النفسية والسلوكية.
يعتمد في تشخيص الحالة على توليفة من الوسائل التشخيصية، أهمها الكشف السريري والتحاليل والفحوصات المعملية إلى جانب الاختبارات النفسية والسلوكية.
يمكنه التحقق من أسباب المشكلة سواء كان سببًا نفسيًا أم عضويًا.
يهتم باستبعاد الأسباب العضوية للمشكلة.
يمكنه وصف الأدوية الكيميائية للعلاج مع الانتباه لتأثيرها على كيمياء المخ.
يحدد الجرعات الصحيحة للعلاج ويحدد الفترة العلاجية الصحيحة.
يهتم بالتاريخ المرضي للشخص ويأخذ في اعتباره الأسباب الجينية والوراثية.
يستعين في التشخيص بالدليل الإحصائي للاضطرابات النفسية الذي يوضح أعراض المشكلات وطرق علاجها.
طرق علاج الطبيب النفسي
عند المقارنة بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي فإنه يجب الأخذ في الاعتبار الطريقة التي يستخدمها كل منهما في العلاج، حيث يعتمد الطبيب على البدائل العلاجية التالية:
العلاج بالأدوية
يقوم الطبيب النفسي بوصف الأدوية للعلاج حسب شدة الأعراض، طبيب نفسي أونلاين مجانا وهي متنوعة في قوتها بين مضادات الاكتئاب بأنواعها سواء مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
أو مضادات الذهان والمهدئات والأدوية المنبهة.
كذلك يعتمد على الجلسات النفسية للعلاج من خلال الحديث مع المريض للبحث عن أسباب المشكلة ومحاولة تعديل وجهة نظره وسلوكياته
الأخصائي النفسي
يمكن الاعتماد في العلاج على الأخصائي النفسي بعد التعرف على العلامات المميزة لطبيعة دراسته وعمله وكيفية تشخيصه وعلاجه للحالات، وذلك كالتالي:
الأخصائي النفسي شخص لم يدرس في كلية الطب، لكنه حاصل على شهادة متخصصة في علم النفس، ويفضل أن يتبع دراسته بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة.
المعالج النفسي هو شخص دارس لنظريات التحليل النفسي بشكل متعمق، وبالتالي فهو لديه القدرة على تقييم وتشخيص الاضطرابات النفسية.
يحصل الأخصائي على تدريب كافي، كما أنه يجب أن يكون حاصل على ترخيص لمزاولة مهنته ليتمكن من علاج المرضى.
يعتمد في تشخيصه للمشكلات النفسية على إدراك التغيرات السلوكية واضطرابات الحالة النفسية لدى الشخص، لكنه غير متخصص في التحاليل والفحوصات الطبية.
يستخدم الاختبارات النفسية التي تساعده في التشخيص، بالإضافة إلى دليل الاضطرابات النفسية الذي يوضح الأعراض والعلاج.
لا يمكنه وصف أدوية كيميائية للعلاج، ولا يستخدم الصدمات الكهربائية.
يعتمد في العلاج على تقديم الاستشارات النفسية للمريض لمساعدته في مواجهة أزمة وهزيمة مخاوفه.
يستخدم العلاج السلوكي والمعرفي كأساس للعلاج، ويعتمد على الجلسات النفسية مع المريض.
يلجأ للعلاج النفسي الأسري لتحسين علاقة الشخص مع أفراد أسرته.
يساعد الشخص على تقبل ذاته ويزيد من ثقته في نفسه.
يستخدم جلسات العلاج النفسي سواء الفردية أو الجماعية ومن خلالها يقدم الاستشارات والنصائح النفسية.
الاختيار بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي
بعد التعرف على الفرق بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي ، فإنه يمكن المفاضلة بينهما حسب حالة المريض والأعراض التي يعاني منها، ويمكن توضيح ذلك كالتالي:
يتم اللجوء للطبيب النفسي إذا كان الشخص في حاجة للعلاج الدوائي للسيطرة على حالته.
يجب التوجه للطبيب في حالة معاناة الشخص من حالة اكتئاب شديدة وظهور أعراض التفكير في الانتحار.
يلجأ للطبيب لعلاج حالات الاضطراب ثنائي القطب و الكآبة والاكتئاب.
يجب الاستعانة بالطبيب في حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه والفصام والقلق والاكتئاب
اللجوء للمعالج النفسي يكون في الحالات الأقل خطورة والتي تحتاج فقط للعلاج السلوكي ولا تحتاج لاستخدام الأدوية.
يفيد المعالج النفسي في حالات القلق والتوتر .
يساعد في علاج حالات الرهاب الاجتماعي والأرق واضطرابات النوم والشهية.
المعالج النفسي يساعد في علاج صعوبات التعلم والمشكلات الزوجية والأسرية.
يجب العلم أن الطبيب النفسي والأخصائي النفسي يعملا معًا في تعاون، وكل منهما يكمل الآخر، حيث أن المعالج النفسي عندما يفحص الحالة ويجد أنها تحتاج للعلاج الدوائي، فإنه ينصح الشخص بالتوجه للطبيب على الفور.
كما يقوم الطبيب بتوجيه الحالة للمعالج النفسي إذا وجد أن الأمر لا يحتاج سوى للعلاج النفسي والسلوكي.