مستشفى المغربي في مصر
تعتبر مستشفيات المغربي من أهم المراكز الصحية ، لأنها أول مستشفى متخصصة بمنطقة الشرق الأوسط و أيضًا على مستوى دول شمال أفريقيا، كما أنها تعد من أهم و أكبر مستشفيات الخاصة بمجال طب العيون في العالم العربي عامة و في مصر بشكل خاص فهي رائدة في مجالها كما يقال عنها.
و ظهرت مستشفيات و مراكز مغربي للمواطنين لتكون رائدة في المجال الطبي إلى النور منذ العام نجد أنها انتشرت بفروعها في عدد من الدول حتى أصبحت تغطي الشرق الأوسط و كذلك أفريقيا وهذا عن طريق 26 مركز طبي ومستشفى.
كما أن الفريق الطبي الذي يتواجد في المراكز الطبية الخاصة بها يتكون من أكثر من طبيب بالإضافة إلى ممرضة ، وتضم ٤٠ غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى لاستقبال كافة الحالات.
فهي تقدم أعلى المعايير والجودة ، بالإضافة إلى المهارات الطبية التي تتفوق فيها عن غيرها، فهي دائمًا ما تسعى لتقديم رعاية صحية ذات مستوى عالى لمرضاها.
و هناك أكثر من فرع لمستشفى المغربي للعيون في مصر ، وهذا يكون على مستوى منطقة القاهرة الكبرى والمحافظات سوف نتعرف عليهم خلال المقال التالي.
مستشفى مغربي طنطا
و تتواجد المغربي أيضًا في محافظة طنطا فهي ليست فقط لديها فروع في أماكن متفرقة بالقاهرة بل هناك فرع قريب لسكالن محافظة طنطا والقرى المجاورة لها.
مستشفى المغربي للعيون مدينة نصر
و يستطيع سكان مدينة نصر ومصر الجديدة والمناطق القريبة أن يذهبون لمستشفى المغربي باعتبراه واحدة من المراكز الصحية المميزة للعيون في الفرع الأقرب لهم.
و الأشخاص التي تسكن في مناطق المهندسين والعجوزة ووسط القاهرة ، و تجد صعوبة في الوصول للفروع الأخرى بالمستشفى يمكنها الذهاب إلى فرع المهندسين فهو الأقرب لها.
تكلفة عملية المياه الزرقاء في مستشفى المغربي
تعد عملية المياة الزرقاء من العمليات المنتشرة التي تقوم بها مستشفى المغربي ، و بالنسبة لنسبة النجاح فيها فتكون كبيرة مقارنة بغيرها ، و يرجع ذلك للخبرات التي تتواجد فيها ، غير أنها من أكثر المستشفيات التي تمتلك أجهزة حديثة و عالية الدقة التي تتعلق بجراحة العيون .
و قام العديد من الأفراد بعمليات خاصة بالعيون و منها المياه الزرقاء ، و تختلف تكلفة العملية بالليزر من دولة لأخرى ، و أيضًا من مكان لآخر ، و أيضًا للخبرة والأجهزة التي تستخدم في القيام بالعملية .
لذلك فنجد أن سعر عملية المياة الزرقاء تكون معتمدة على عدد من الأشياء منها الشهرة الخاصة بالمكان وخبرة الطبيب المختص و التقنية التي سوف تستخدم في العملية ، و تترواح سعر العملية من 4 لـ24 ألف جنيه حسب الحالة الصحية للفرد .
من خلال العناية بصحة عينيك -مثلما تفعل مع قلبك أو دماغك- من الممكن أن تحافظ على حدة بصرك مع التقدم في العمر. فكيف يكون ذلك؟
في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قالت الكاتبة ألين ريتشارد إن العين معرضة للأمراض والشيخوخة، وهو ما قد يتسبب في تدهور البصر. بالمقابل -وللحفاظ على صحة العين مع التقدم في العمر- ينبغي أن تبدأ الوقاية من سن مبكرة.
وهذه نصائح للحفاظ على صحة العين:
1- حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية
تكمن النصيحة الأولى في ضرورة حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية. وكما هو الحال مع الجلد، تؤدي أشعة الشمس إلى تسريع شيخوخة العين. ويحذر البروفيسور لوران كودجيكيان -رئيس الجمعية الفرنسية لطب العيون وطبيب العيون في مستشفى كروا روس في مدينة ليون"- من أنه "كلما تقدم الأطفال في السن أصبحت النظارات الشمسية ضرورية".
ويمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية حروقا على سطح العين. وأكد البروفيسور جان فرانسوا كوروبيلنيك -رئيس قسم طب العيون في مستشفى جامعة "بوردو" أن "الأشعة فوق البنفسجية تسبب أيضا أضرارا أكثر عمقا بما في ذلك زيادة خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".
و"التنكس البقعي المرتبط بالعمر" هو حالة شائعة تصيب العين وسبب رئيسي لفقدان البصر بين الأشخاص الذين يبلغون 50 عاما أو أكثر.
وفي الضمور البقعي يحدث تلف في منطقة بالشبكية تسمى "البقعة" وهي منطقة صغيرة بالقرب من مركز شبكية العين ومسؤولة عن الرؤية المركزية الحادة، والتي تتيح رؤية الأشياء التي أمام العين مباشرة.
وفي بعض الحالات يتطور المرض ببطء شديد، وفي حالات أخرى يتقدم المرض بشكل أسرع، وقد يؤدي إلى فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
أما "إعتام عدسة العين" فهو مرض يؤدي إلى تراجع القدرة على الرؤية، ويطلق عليه أيضا اسم "الساد" أو "المياه البيضاء". وفي معظم حالاته يرتبط بالتقدم في العمر.
2- الابتعاد عن التدخين
على عكس تأثيرات الضوء الأزرق، يوجد إجماع على التأثيرات الضارة للتبغ على البصر. حسب البروفيسورة كاترين كروزو غارشي -رئيسة قسم طب العيون في مستشفى جامعة "ديجون" - فإن "الشخص الذي يدخن يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي من 3 إلى 6 مرات".
3- إجراء فحوص دورية
لا يعتبر التنكس البقعي الحالة الوحيدة التي تهدد البصر بعد سن الـ50، حيث تعد بعض الأمراض متسترة لأنها يمكن أن تتطور دون علامات تساعد على اكتشافها في وقت مبكر، وتبدأ في إتلاف العين قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، مثل مرض "الغلوكوما" الذي يدمر العصب البصري تدريجيا بسبب الضغط الشديد في العين.
والغلوكوما -ويعرف أيضا باسم الزَرَق والمياه الزرقاء- هو ليس مرضا واحدا؛ بل مجموعة من الظروف التي تصيب العين وتؤدي إلى حدوث تلف في العصب البصري، ويحدث هذا التلف عادة -وليس دائما- نتيجة ارتفاع الضغط داخل كرة العين.
ومن المهم الذهاب إلى طبيب العيون كل 3 سنوات للفحص انطلاقا من سن 45. ويمثل الفحص المنتظم أيضا فرصة لاكتشاف إعتام عدسة العين. ويجب على مرضى السكري إيلاء اهتمام خاص بصحة بصرهم. ومن جهتها، أكدت كاترين كروزو غارشي أن "اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى في فرنسا؛ ولتجنبه ينبغي الحفاظ على مستوى السكر مستقرا والخضوع لفحص مرة واحدة في السنة".
ماذا عن الضوء الأزرق؟
يرى بعض المختصين أن الضوء الأزرق المنبعث من جميع الشاشات حجز موعد في مستشفى المغربي للعيون يسهم في تسريع شيخوخة العين، مع أنه لا يوجد إجماع على هذه الفرضية بين المتخصصين. وقال البروفيسور لوران كودجيكيان إن "تأثير هذا الضوء على الشبكية لم يظهر إلا لدى الحيوانات. وهذا في حد ذاته دليل. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العين بشكل طبيعي على مرشحات صفراء مضادة للضوء الأزرق في البقعة الشبكية، وهي المنطقة المركزية لشبكية العين. لهذا السبب، مثل العديد من أطباء العيون، أنا من مؤيدي العدسات المرشحة للضوء الأزرق".
لكن البروفيسور جان فرانسوا كوروبيلنيك يخالفه الرأي، وهو يرى أنه لا يوجد "في الوقت الحالي أي دليل يثبت تأثير الضوء الأزرق على العين البشرية، ويبدو أنه لا يعدو أن يكون سوى مجرد قطاع تسويق واعد اندفع نحوه المصنعون. وما هو مؤكد أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأخرى يزيد من مدة الإبصار عن قرب وقد يترتب عن ذلك مشاكل في العين. ونظرا لأننا نرمش بشكل أكثر، فإن سطحها يجف قليلا. لهذا السبب، من الضروري أخذ فترات راحة منتظمة من مشاهدة الشاشة"