النظافة الشخصيّة تُعتبر النظافة الشخصيّة من أساسيات العناية بالذات، وهي عامل رئيسي للحفاظ على صحّة الجسم وأناقة المرء وجاذبيّته، حيث إن إهمالها سيجعل من الجسم بيئةً خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم وتكاثرها، وبالتالي انبعاث الروائح الكريهة منه واستنزاف صحّته في حال دخولها لأي من أعضائه، كالفم، أو الأنف، أو الأذن، أو غيرها، سي ستايلي الأمر الذي ينتج عنه حدوث الالتهابات أو الأمراض الصحيّة الأخرى التي يُصاب بها بفعل هذه الطفيليات الضارّة، إضافةً لاحتماليّة تأثير المرء على غيره ونقل العدوى له عند الاختلاط به أيضاً.

أدوات العناية الشخصية
هُنالك العديد من أدوات النظافة الشخصيّة التي يحتاجها المرء للعناية بجسده وتنظيفه بواستطتها، ومنها ما يأتي

معدّات الاستحمام والاغتسال
يحتاج المرء للاستحمام والاغتسال بشكلٍ مُنتظم؛ للحفاظ على نظافته وأناقته وجاذبيّته الخاصة، ولا بد أن تتوفر بعض الأدوات الضروريّة لهذه العمليّة، ومنها ما يأتي:

صابون أو غسول الاستحمام: يُستخدم صابون الاستحمام الذي تتنوّع أشكاله وأنواعه لغايات إزالة البكتيريا وتنظيف الجسم من الأوساخ والميكروبات، ويُمكن أن يكون على شكل صابون صلب ينتج عن فركه رغوةً كثيفة تُسهّل العمليّة، وتعمل بفعاليّة في قتل الجراثيم والتخلّص منها، إضافةً لأنواع الغسول السائل، والجل أيضاً، والتي تعمل بنفس المبدأ، حيث يكمن الاختلاف بينها بالمكوّنات، والروائح العطرة، وطريقة الاستخدام، وطريقة التفاعل مع الجلد، حيث إن نوع البشرة يُحدد المُنتج المُناسب للشخص، إذ يُمكن أن تكون جافة، أو حساسة، أو عاديّة، أو مُختلطة فيختار المُنتج الذي يُلائمها.

اللوفة: تُستخدم اللوفة بالتزامن مع صابون الاستحمام لفرك البشرة برفقٍ وتخليصها من الجلد الميّت والبكتيريا والأوساخ، لكن يجب اختيارها بنفس مبدأ الصابون لتناسب طبيعة البشرة وحساسيّتها، كما يجب التنويه لضرورة استبدالها كل فترة، إضافةً لغسلها وتجفيفها جيّداً بعد الاستخدام، كما يُنصح بعدم فرك الوجه بها واستخدام مُنتجات أخرى أكثر رفقاً له كالصابون أو الغسول

صابون غسل اليدين: يُعتبر صابون غسل اليدين الذي يوجد بأشكال مُختلفة من الضروريات التي يُفترض تواجدها في كل بيت، حيث إن ثقافة غسل اليدين أصبحت من الحاجات التي لا بد من وعيّ المرء لأهميّتها؛ لأن الصابون يقتل البكتيريا والجراثيم ويُزيل الميكرويات والأوساخ، وبالتالي يُنصح باستخدامه وغسل اليدين عدّة مرات يوميّاً، وتجفيفها بعد الانتهاء.

شامبو وبلسم الشعر: بغضّ النظر عن طول وكثافة الشعر فهو بحاجة للعناية والتنظيف المُنتظم، وذلك بغسله باستخدام شامبو مُخصص بناءً على نوعه أو على مشاكل الشعر إن وجدت، كما يُنصح باستخدام البلسم الذي يُعزز صحّته ونعومته بعد الانتهاء من غسله بالشامبو.

المناشف القماشيّة: يَستخدم الشخص المناشف القماشيّة المصنوعة من القطن أو غيره لتجفيف جسده من الماء بعد الاستحمام، والتي تحتاج بدورها للغسيل والتجفيف المُنتظم بعد الاستحمام للحفاظ عليها نظيفة وخاليّة من الجراثيم.