تمتد مرحلة الطفولة من الولادة حتى بداية مرحلة المراهقة ، أي حتى سن الثانية عشرة ، حيث تتسارع عملية نمو الطفل في جميع مجالاتها ، لأنها مرحلة حساسة حيث شخصية الطفل ومهاراته تبلور.
تلعب الأسرة الدور الأكبر في التكوين السليم للطفل ، وتوفر المنبهات البناءة مع التوجيه المناسب ، بالإضافة إلى توفير الألعاب التعليمية التي تطور جميع جوانب الطفل الجسدية والعقلية ، وبالتالي إعداد الطفل للخروج بمستوى عالٍ من القدرات والمهارات للمراحل المتقدمة من الحياة لتكون فردًا منتجًا وطبيعيًا. مراحل الطفولة وتنمية مهاراتها قسمت مرحلة الطفولة إلى أربع مراحل. كان الغرض من هذا التقسيم هو معرفة الخصائص التنموية لكل مرحلة والمشكلات المتوقع حدوثها ، بالإضافة إلى ضرورة الإلمام بأساليب التعليم التقدمية والمناسبة. يساعد الطفل على تنمية مهاراته وقدراته في مختلف مجالات الحركة العقلية والعاطفية والجسدية والاجتماعية ، وكان هذا التقسيم على النحو التالي: الطفولة: منذ الولادة وحتى سن الثانية. الطفولة المبكرة: من عامين إلى ستة أعوام. الطفولة المتوسطة: من ست إلى تسع سنوات. الطفولة المتأخرة: من تسع سنوات إلى اثني عشر سنة. مرحلة الرضاعة الطبيعية ينمو الطفل بسرعة في هذه المرحلة ، ويكتسب العديد من المهارات الحركية مثل المشي والزحف والوقوف والجلوس ، وبالتالي يجب على الوالدين توفير بعض الألعاب التي تنتج أصواتًا بألوان مشرقة ومختلفة ، حتى يتطور الطفل قدرته على الإمساك بالأشياء وتحريكها وقلبها بين يديه ، بالإضافة إلى الكتب المصنوعة من felin أو الورق المقوى ، يمكن للأم أن تروي القصص بطريقة تلوين الصوت بنبرة صوت مختلفة ؛ كل هذا يجذب انتباه الطفل ويستدعي انتباهه ، حيث أن سماع الطفل لصوت والدته يساعده على تعلم اللغة المنطوقة والمعبرة ، فهناك العديد من الأنشطة التي يمكن تقديمها للطفل لتقويتها تطوير مهاراته.


مرحلة الطفولة المبكرة توضح هذه المرحلة أهمية تطوير المهارات الحركية ومهارات التعاون البصري الحركي ، بالإضافة إلى المهارات اللغوية والمعرفية ، ويتم تطوير هذه المهارات بعدة طرق وأنشطة تمارسها الأم في المنزل أو المعلم في المدرسة ، من خلال عرض المهارة وتدريب الطفل عليها للوصول إلى مرحلة إتقانها ، وهذه الأنشطة إما عن طريق اللعب مع مقاطع وتصنيف ألوانها ، وتنمية الشعور باللمس من خلال عرض عدد من الأقمشة أو المواد المختلفة والتمييز بين اللينة والخشنة وغيرها ، وربط أكثر من مهارة في نفس النشاط ، مثل ما إذا كان الطفل يميز أن البطاقة الصفراء قاسية على اللمس والبطاقة الحمراء ناعمة للمساعدة في تطوير القدرة على التمييز بين الأشياء ، وتوفير الألعاب التي تحتوي على الحركة أو اللعب بالرمل يدفع الطفل إلى استخدام قدراته المبتكرة وقدراته الخيالية.
تحدث مرحلة الطفولة الوسطى خلال هذه المرحلة ، والخروج الفعلي للطفل إلى المدرسة ، ومسؤولياته وواجباته ، واتساع البيئة الاجتماعية ، واتساع دائرة الاستقلال عن الوالدين. كما يتعلم الطفل المهارات الحركية اللازمة للمشاركة في الأنشطة العامة والألعاب الجماعية ، بالإضافة إلى بداية اكتساب الطفل في هذه المرحلة من القيم والمعايير الخارجية التي تشكل هيكل شخصيته الاجتماعية .
يتم تطوير المهارات من خلال إشراكه في بعض الأعمال المنزلية التي تناسب قدراته البدنية ، وتوفير مكعبات من الفك والتركيب ، والطين المناسب من الألعاب والألغاز ، ويجب على الطفل أداء مهاراته المستقلة بمفرده ، من خلال ارتداء ملابسه ووضع لهم في مكانها ، وتأكل وحدها ، والاستحمام ، وربط الحذاء. كما يجب تعليم الطفل في هذه المرحلة الكتابة ، وتحسين كتابته ، ومحاولة منحه الفرصة لحل مشاكله دون تدخل أي شخص ، حيث يمكن تطوير مهارات الطفل اللغوية من خلال تشجيعه على تلاوة القرآن بشكل صحيح.
الطفولة المتأخرة يسعى الطفل في مرحلة الطفولة وقد فات الأوان لزيادة تأكيده على الاستقلال والتكيف الاجتماعي ، لأنه يخلق صداقات وعلاقات خارج الأسرة ، والطفل على دراية بالمجموعات ، ويمكنه أن يتلاقى تحت ظلالها ، وترسيخ مفهوم الأخلاق والضمير ، والتوجه الذاتي الكامل نحو الذات والمجموعة ، بالإضافة إلى ممارسة الطفل للعديد من الأنشطة البدنية على نطاق أوسع وأكثر نشاطًا من المراحل السابقة ، الفرد يجب تعليم اللعب الضيق الذي يعمل وفقًا لقوانين محددة تحكمها الحوكمة .
تابعنا على قسم كلمات بموقع كاسبوتك